أتمني من بعض الإعلاميات أن يكونوا علي مستوي المسئولية و السبيل لوصل اﻷرحام لا تمزيقها و أن يكون لهن نصيب من أسمهم ( يا ريت نصيحة مفيدة)

فاﻷمومة ليست صك ملكية لكن تكمن نعمتها في أحتواء المشاعر و بياض القلب و ليس عمي العقول و قباحة اللسان لأن ببساطة ليست كل الدموع صادقة.

فمن الفشل التعميم بأن الكل سيئ أو الكل طيب لأنه إذا فقدت المصداقية أنهار الثقة.

أيها السادة النائمون يجب علينا أن نخجل جميعا مما يتعلمه أبنائنا وممن يستنطقون أطفالا( بحسبي الله و نعم الوكيل في أبويا)

يا للأسف علي صورة اﻷم المصريةالتي اهترئت لدرجة أنها تهين زوجها أذا بر أمه و أصبح يقصف في رجولته علي الهواء مباشرة دون حسيب و لا رقيب.

إذا هيا بنا جميعا نتحسر علي أمهات المستقبل اللاتي يؤهلن أن زوج الأم أفضل من الأب و أباحة أن أي كائن أفضل  لهن من أباهم اللاتي أتين من صلبه و يحملن أسمه.

بالتأكيد مناقشة مأسينا شيئ صحي لكن لماذا كل النقاش منصب علي الأب المتنصل من واجباته أين نصيب الأب الحاضر الغائب بفعل فاعل بفضل قوانين صنعت في بيوت بهاليل السلطة لأرضاء أهواء الهوانم

       يا عظيمات مصر

ألا تعلمون أن الله سبحانه و تعالي عندما أراد أختبار المشاعر أختبرها في الأبوة  عندما فقد سيدنا يعقوب أبنه يوسف فنزلت فيه الآية العظيمة (فأبيضت عيناه و هو كظيم)فصبر و أحتسب لعل الله محدث أمرا و نحن كذلك.

عفوا أيتها الحاضنات لا تحرموا الأبناء حقهم في أبيهم و لا تحرموا الأباء حقهم في أبنائهم حتي لا تحق فيكم الآية الكريمة

((والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه و يقطعون ما أمر الله به أن يوصل و يفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة و لهم سوء الدار))

 

 

                                                 


مواضيع مرتبطة

التعليقات


الاستفتاء

اعلان ممول


المواقع الإجتماعية

القائمة البريدية